وافدة تتهم بسبّ مواطنة وأشقائها بمقطع على «واتساب»
مبارك التنيب
أبلغت مواطنة مخفر ميدان حولي عن تعرضها للسبّ من قبل وافدة، ولم تجد المدعى عليها حال التحقيق معها سوى الإقرار بأن الرسالة الصوتية هي التي أرسلتها، وأنها لم تكن تعتقد أن ما ذكرته يعد سبا وقذفا.
وبحسب مصدر أمني، فإن محاميا تقدم إلى أحد مخافر حولي بصفته موكلا عن مواطنة و4 من أشقائها ببلاغ اتهم فيه وافدة بسب موكلته وأشقائها.
وقـــال المصـــدر: تم الاتصال على المذكورة وحضـــرت من تلقاء نفسها، وبمواجهتها بالتهمة المنسوبة إليها وبعرض التسجيل الصوتي، أقرت بصحة التسجيل، وأنها هي من قامت بإرسال الرسائل الصوتية محل الواقعة عن طريق برنامج التواصل الاجتماعي «واتساب» لوجود مطالبات مالية بينهما.
يشار إلى أن قانون الجزاء جرّم أفعال السب والقذف الإلكتروني، وفرض عليها عقوبة السب والشتم بمواقع التواصل الاجتماعي. وبموجب المادة الأولى من قانون الجرائم الإلكترونية «يعاقب كل من أساء عمدا استعمال مواقع التواصل الاجتماعي على الهاتف أو الكمبيوتر بتوجيه ألفاظ بذيئة أو مخلة بالحياء بالحبس مدة سنتين وغرامة 2000 دينار، أو إحدى هاتين العقوبتين، مع الاحتفاظ بأي عقوبة أشد، ومصادرة الأجهزة المستخدمة في ارتكاب الجريمة».
وبموجب المادة 70 من قانون تنظيم الاتصالات في الكويت «يعاقب بالحبس مدة سنتين، وغرامة 5000 دينار، أو بإحدى العقوبتين، كل من وجه عبر مواقع التواصل الاجتماعي رسائل إهانة منافية للآداب».
كما بينت المادة 83 من القانون نفسه أنه «بالإضافة إلى عقوبة المجرمين الأفراد، يعاقب الشخص الاعتباري (شركة مؤسسة) جنائيا بضعفي الغرامة المقررة إذا ارتكبت جريمة السب والقذف على مواقع التواصل الاجتماعي باسمه أو لحسابه أو باستعمال أجهزته أو شبكته، نتيجة تصرف أو إهمال أو موافقة منه، وتضاعف العقوبات عند تكرارها».
الأنباء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق