%45 من الشباب يحلمون بوظائف مرموقة وثراء سريع .. في 2020

مي السكري وأحمد العنزي ويسرا الخشاب وعبدالله السلطان - مع اقتراب شمس 2019 من الأفول، استطلعت القبس أمنيات الجيل الصاعد وتطلّعاتهم في 2020، الذي اقترب فجره من الشروق، وجاءت الإجابات متنوّعة بين التطلّعات الشخصية والعامة، لكن كان لافتا أن البحث عن المال والوظيفة المرموقة استحوذ على طموحات الشريحة الكبرى من أبناء الجيل الصاعد. وكشف استبيان ـــــ أجرته القبس على عيّنة عشوائية من 60 شابّا وفتاة ـــــ أن نحو %44.6 من المشمولين بالاستبيان يراودهم حلم الثراء السريع، والوظيفة المرموقة التي تدرّ راتبا مرتفعا، مبررين ذلك بأن «المال أصبح محرّكا أساسيا لكل جوانب الحياة»، على حد قولهم. وبينما عبّر %23.2 عن أمنياتهم بدوام نعمتَي الأمن والأمان على الكويت، ملمحين إلى ما يحدث في كثير من البلدان من قلق وتوتّر ومشكلات، أكد %18.4 أنهم يحلمون بتحوّل الكويت إلى ديرة سياحية للاستغناء عن السفر للخارج. وكان من اللافت أيضا خلال الاستبيان أن %6.8 فقط تمنّوا الزواج والعثور على شريك الحياة المناسب، في حين أكد %7 أنهم يتطلعون إلى الحصول على «بيت العمر»، مشيرين إلى أن القضية الإسكانية محور اهتمام الشباب. زواج وسفر لدى دانة الخلف أمنيات تعليمية ومهنية لعام 2020، فهي ترغب في الالتحاق بكلية الحقوق لتصبح محققة، كما أن لها أمنيات شخصية تتمثل في الزواج وتكوين أسرة، وقد وضعت خطة ترفيهية وهي السفر إلى اليابان التي تحبها وتعتبرها من أجمل البلدان، مشيرة إلى أنها زارت دولا كثيرة، وتبقت اليابان لتزورها في العام الجديد. وأوضحت الخلف أنها ترجو أن يكون عام 2020 سعيداً على أسرتها ووالديها، كما ترجو أن يدوم الأمن والرخاء على الكويت وشعبها ودوام الصحة لسمو أمير البلاد. التفاؤل يهزم التحديات «القادم أفضل».. هكذا هنأت الكاتبة فاطمة الديوان بمناسبة العام الجديد، مشيرة إلى أن التحديات التي تواجهنا في الحياة يمكن تجاوزها أياً كانت صعوبتها، مبينة أنه مهما كان عام 2019 سيئاً، فنحن نتطلع للأفضل ونتحلى بالتفاؤل لتحقيق أحلامنا، فلا بد أن تكون لدينا طموحات وأمنيات كثيرة. وأضافت الديوان أنها أصدرت كتابين في عام 2019 وترجو أن تصدر مثلهما في العام الجديد، فهي مولعة بالكتابة وترجو أن تحقق أهدافها في هذا المجال عاماً بعد عام، وختمت: «أحبب ذاتك لتحب الحياة وتراها بأفضل حال». سعادة مأمولة قالت ندى رضوان ان 2019 لم يكن عاماً سعيداً بالقدر الكبير، لكنها ترجو أن يكون عام 2020 سعيداً وبداية لتحقيق الأهداف، مبينة أنها تسعى للحصول على وظيفة جديدة تحقق طموحاتها في العام الجديد، إضافة إلى السفر إلى تركيا للاستمتاع بثقافتها. ولفتت ندى إلى أنها ترجو أن تحقق وأسرتها الأمنيات التي لم يتمكنوا من تحقيقها سابقاً، وأن يدوم السرور في الأسرة ويدوم الأمان في الوطن وسائر الأوطان العربية، مبينة أن فكرة الزواج وتكوين أسرة مرحب بها في 2020 «إذا جاء النصيب». «سنون تُعاد ودهر يعيد.. لعمرك ما في الليالي جديد».. صدق أمير الشعراء أحمد شوقي عندما أعلن أن الحياة تعيد فصول رواياتها رغم تتابع السنين، وذلك ما ينطبق على الشباب الكويتي أيضًا، فها هو 2019 قد لملم أوراقه وأطل علينا 2020، والأمنيات واحدة، والأحلام متشابهة. عندما توجهت القبس باستبانة إلى الشباب ووجهت إليهم سؤالًا واحدًا: ما أمنيتك في العام الجديد؟ جاءت الإجابات حبُلى بما تعج به الكويت من مشكلات متكررة، رغم انفراط عقد السنين، فمعظمهم كالعادة جاءت الوظيفة في مطلع أمانيه للعام الجديد، وكيف لا، وطابور التوظيف يتمدد والقطاع الخاص لا يزال غير جذاب لمعظم الشباب، مشددين على أن إصلاح التعليم وتحقيق التمية.. ضرورتان قضية القروض بلغت من الكبر عتيًّا، دون أن تجد حلًا جذريًا، يريده الشباب، «إسقاطًا» بينما المسؤولون حيرتهم «المعالجة الجذرية». مشكلة «البدون» رغم ما يلوح في أفق البرلمان من حلول، لا تزال تؤرق أبناء هذه الفئة والغيورون على الوطن، و«منزل العمر» تداعب جدرانه وطرازه العصري عيون الحالمين من المقبلين على الزواج. حلم الدراسة في إحدى الجامعات المرموقة يراود طلاب الثانوية، بينما التخرج وخلع عباءة «التلمذة» هو أمنية من أثقلتهم الدراسة ماديًا وذهنيًا ويريدون ولوج الواقع العملي. لم تخلُ أمنيات الشباب أيضًا من «طرافة» فأحدهم يشتهي السفر إلى بلاد بعيدة، والعيش منعزلًا في إحدى الجزر، وآخر يتمنى دوام «العزوبية» هربًا من شبح الزواج وتكاليفه «الباهظة». البداية مع روان الحصيني، التي تؤرقها الأوضاع غير المستقرة في العالم العربي، وتتمنى أن يبسط الأمن ظلاله في دوله، وأن تنعم الكويت بالهدوء والاستقرار على الدوام. وكذلك رندة طويجي تشارك الأمنية ذاتها مع روان، فهي مرتاعة من مشاهدة الحروب والقتل والتشريد التي تغطي مساحات واسعة من دولنا، وتتمنى أن يأتي 2020 بالسلام والطمأنينة. جزيرة معزولة في حين أن لدى شيخة الصباح، أمنية على الصعيد الشخصي، فهي تحلم بإنشاء شركة خاصة بها، ويكون النجاح حليفها، حتى تشبع رغبتها في السفر والعيش بمفردها في إحدى الجزر. أما نجم قبازرد فيتمنى دوام الخير في الكويت، وأن يظل شعبها ينعم بالرخاء والاستقرار، والله لا يغير علينا. وقصت شيماء شريط أمنيات التوظيف، فكل ما تتمناه هي أن «اشتغل» إذ كل إنسان يبحث عن الاستقلال المادي والخروج من عباءة أسرته. وبلهجة صارمة، تعكس معاناته، يطالب مشرف مشعل المطيري، بتوفير فرص وظيفية للكويتيين، على أن تكون فرصًا حقيقية، وليست «شكلية» متمنيًا القضاء على المحسوبيات لينال كل مجتهد نصيبه. القبس والنفيسي ويبدو أن مشعل محمد البرازي، قد تأثر بحلقات الدكتور عبدالله النفيسي، في برنامج الصندوق الأسود، الذي عرضته القبس فيتمنى عمل برنامج للنفيسي ليستفيد الجميع من خبراته ورؤاه. ويتمنى أحمد الصاري أن تكون 2020 سنة خير على جميع البلدان، وأن يعم الاستقرار عالمينا العربي والإسلامي، وكذلك وائل حمد ديب يشاركه الأمنية ذاتها بانتهاء الحروب وإرساء السلام والأمن في العالم العربي. في حين يريد يعقوب الحمادي، حلولًا لمشكلات البلد المتكررة، وأن يأتي 2020 بما تشتهيه سفينة الوطن من استقرار سياسي وتحسين الخدمات وتحقيق التنمية. الشاب اللبناني سمعان المكاري، يتمنى أن يخرج لبنان من أزمته، ويشهد الاستقرار بعيدًا عن شبح الاضطرابات. ويعود أحمد حمود الشمري بأماني التوظيف إلى الواجهة، حيث يحلم بجلوسه على مقعد مهنته المحببة، وينتظر على أحرّ من الجمر إعلان اسمه ضمن قائمة المقبولين، التي يعلنها الديوان كل حين. وللشباب نواف صالح الهاجري، أمنية شخصية بأن يكون أمله «بخير وسعادة»، في العام الجديد، بينما أرقت مشكلات العراق المواطن ساعد يوسف الذايدي، فيطالب المسؤولين بإصلاح الشوارع حفاظًا على الأرواح والممتلكات. أما عبدالله زيد فارس المطيري فيتمنى إنهاء معاناة المقيمين بصورة غير قانونية والعلاج الجذري لهذه القضية لتظل الكويت بلد الإنسانية. بينما يتمنى رشيد طلال أن تتخلص الكويت في 2020 من الظواهر السلبية التي تؤرق الأسر، خاصة ظاهرة المخدرات والسلوكيات المنافية لمجتمعنا الكويتي الأصيل. مشكلة القروض ويبدو أن محمد يوسف المطوع تؤرقه مشكلة القروض، فهو يحلم بإسقاطها لتعود البسمة إلى وجوه المدينين. وناشد عبدالمحسن العنزي حل قضية البدون بتجنيس المستحقين وتحسين الأوضاع المعيشية لهذه الفئة. في حين كان سلمان نايف يتمنى البدء في مشروعه الخاص وصعود سلم النجاح حتى يحقق ذاته ماديًا واجتماعيًا. ويحلم عبدالوهاب العبيد بإكمال دراسته في أميركا والالتحاق بإحدى الكليات المرموقة ليحقق طموحاته الشخصية ويرد الجميل إلى بلده الكويت. ويشاركه خالد سعود الهويشل الأمنية ذاتها، فهو يحلم بدراسة الطب في بريطانيا لكي يصبح طبيبًا لامعًا ينضم لقائمة أطباء الكويت المتميزين في جميع التخصصات. بينما لا يطلق حمود أحمد الخيال لأمنياته ويفضل أن يضع خطة محكمة يعمل على تحقيق بنودها حتى يشهد حلمه على أرض الواقع. أما عبدالله العلي، فتمنّى أن تكون 2020 سنة خير على الجميع، وأن تدوم نعمتا الأمن والأمان على الكويت. ويتمنى بندر الشرهان أن تحين لحظة تخرجه ليشق طريقه في دروب الحياة باحثًا عن الوظيفة اللائقة أو المشروع المربح. ويبدو أن مشكلة التعليم تصيب علي عبدالله الصدي بالحزن، وجاءت أمنيته بإعادة «التربية» إلى سابق عهدها، بتحسين المناهج والارتقاء بالسلوكيات. إرساء السلام وبث وليد سويد العجمي أمنياته بالنجاح في الدراسة والحياة الاجتماعية، وكذلك إرساء السلام في ربوع العالم، ويشاركه الأمنية ذاتها عبدالله حسين الزمانان بأن يتفوق دراسيًا ويحقق النجاح في حياته الاجتماعية. بينما يحلم فهد المنيفي مثل كثير من شباب الكويت بتسريع وتيرة تسليم البيوت وتقليص المدة الزمنية ليتمكن من إنجاز «بيت العمر» والتجول في ردهاته بأقرب وقت مع شريكة حياته. ولا ينشد ضاري وليد الشمري شيئًا في 2020 سوى السعادة والتوفيق من الله، بينما كان حسن الختام مع خالد العوضي الذي دعا الله بـ«حسن الخاتمة»
آيفون 11 الجديد لم يقفز حمزة العلي في أحلامه بعيدًا، ويبدو أنه من النوع الواقعي الذي يخطط لأمور بسيطة يستطيع تحقيقها، فكل ما يشتهيه في 2020 أن تداعب أنامله جهاز آيفون 11 الجديد، فهل يستطيع؟! العزوبية.. لا العذاب! كانت للشاب عثمان مطلق أمنية طريفة فهو يريد البقاء في رداء «العزوبية» حتى لا يتعرض لـ«عذاب التكاليف» التي يفرضها الأهل على من يتقدم لابنتهم من مهر وعرس وأثاث وغيرها. زيادة الدخل رأت فاتن عبدالعزيز أن عام 2019 كان سعيداً، وقد غيرت مكان عملها مرتين خلال العام الأمر الذي جعلها تكتسب خبرات من جهات عدة، مشيرة إلى أنها ترجو أن يكون عام 2020 مشجعاً على الاستقرار في الوظيفة التي ترغبها وفقاً للخطط التي وضعتها، مؤكدة أنها قد خططت لإثبات نفسها والتميز في العمل هذا العام. وأوضحت فاتن أنها تخطط لاستكمال دراستها العليا ومن ثم فهي تأمل لزيادة الدخل المالي لتحقيق أمنيات عدة، مشيرة إلى أنها تسعى للسفر لدول عدة، وترجو السعادة ودوام الصحة لوالديها وأسرتها.

فرصة للحياة والأمل قالت الكتابة زينب فريدون إن البداية لا تكون عند بدء السنوات، بل يجب أن يكون كل يوم بداية جديدة طالما مُنحنا فرصة للحياة مجدداً، ومن ثم يجب أن نسعى لتحقيق أهدافنا كل يوم، مشيرة إلى أن أمنياتها كبيرة للكويت، فهي ترجو لها أياماً سعيدة وأن تستمر عروس الخليج للأبد وأن تصبح الأفضل بين الدول. وأضافت أنها ترجو أن يحقق أبناؤها السبعة أحلامهم ويخدمون هذا الوطن الذي منحهم كثيراً ولا يمكن أن نوفيه قدره، كما ترجو أن تحقق ابنتها طموحها في أن تصبح أول رائدة فضاء كويتية، مشيرة إلى أنها تمتلك رواية تروي حالات لظلم المرأة وانتصارها، وهي تأمل أن تجد المرأة في حال أفضل عام بعد عام. استقرار البلاد ولخَّص أحمد الشمري أمنياته في استقرار البلاد، وأن يحفظ الله والديه ويُطيل عمريهما؛ فهما كنزه الذي لا يُقدَّر بمال. أما نورا اللافي فضمت صوتها إلى صوت الشباب الحالمين بديرة سياحية، مشيرة إلى أن هذا الحلم تأخر كثيرا، رغم امتلاك الكويت الإمكانات الكبيرة، لافتة إلى ان بلدنا ليس أقل من دبي ولا قطر، وهما الدولتان المجاورتان اللتان لديهما تنشيط سياحي ومشاريع جاذبة للسائحين والزوار.

مي السكري وأحمد العنزي ويسرا الخشاب وعبدالله السلطان - مع اقتراب شمس 2019 من الأفول، استطلعت القبس أمنيات الجيل الصاعد وتطلّعاتهم في 2020، الذي اقترب فجره من الشروق، وجاءت الإجابات متنوّعة بين التطلّعات الشخصية والعامة، لكن كان لافتا أن البحث عن المال والوظيفة المرموقة استحوذ على طموحات الشريحة الكبرى من أبناء الجيل الصاعد. وكشف استبيان ـــــ أجرته القبس على عيّنة عشوائية من 60 شابّا وفتاة ـــــ أن نحو %44.6 من المشمولين بالاستبيان يراودهم حلم الثراء السريع، والوظيفة المرموقة التي تدرّ راتبا مرتفعا، مبررين ذلك بأن «المال أصبح محرّكا أساسيا لكل جوانب الحياة»، على حد قولهم. وبينما عبّر %23.2 عن أمنياتهم بدوام نعمتَي الأمن والأمان على الكويت، ملمحين إلى ما يحدث في كثير من البلدان من قلق وتوتّر ومشكلات، أكد %18.4 أنهم يحلمون بتحوّل الكويت إلى ديرة سياحية للاستغناء عن السفر للخارج. وكان من اللافت أيضا خلال الاستبيان أن %6.8 فقط تمنّوا الزواج والعثور على شريك الحياة المناسب، في حين أكد %7 أنهم يتطلعون إلى الحصول على «بيت العمر»، مشيرين إلى أن القضية الإسكانية محور اهتمام الشباب. زواج وسفر لدى دانة الخلف أمنيات تعليمية ومهنية لعام 2020، فهي ترغب في الالتحاق بكلية الحقوق لتصبح محققة، كما أن لها أمنيات شخصية تتمثل في الزواج وتكوين أسرة، وقد وضعت خطة ترفيهية وهي السفر إلى اليابان التي تحبها وتعتبرها من أجمل البلدان، مشيرة إلى أنها زارت دولا كثيرة، وتبقت اليابان لتزورها في العام الجديد. وأوضحت الخلف أنها ترجو أن يكون عام 2020 سعيداً على أسرتها ووالديها، كما ترجو أن يدوم الأمن والرخاء على الكويت وشعبها ودوام الصحة لسمو أمير البلاد. التفاؤل يهزم التحديات «القادم أفضل».. هكذا هنأت الكاتبة فاطمة الديوان بمناسبة العام الجديد، مشيرة إلى أن التحديات التي تواجهنا في الحياة يمكن تجاوزها أياً كانت صعوبتها، مبينة أنه مهما كان عام 2019 سيئاً، فنحن نتطلع للأفضل ونتحلى بالتفاؤل لتحقيق أحلامنا، فلا بد أن تكون لدينا طموحات وأمنيات كثيرة. وأضافت الديوان أنها أصدرت كتابين في عام 2019 وترجو أن تصدر مثلهما في العام الجديد، فهي مولعة بالكتابة وترجو أن تحقق أهدافها في هذا المجال عاماً بعد عام، وختمت: «أحبب ذاتك لتحب الحياة وتراها بأفضل حال». سعادة مأمولة قالت ندى رضوان ان 2019 لم يكن عاماً سعيداً بالقدر الكبير، لكنها ترجو أن يكون عام 2020 سعيداً وبداية لتحقيق الأهداف، مبينة أنها تسعى للحصول على وظيفة جديدة تحقق طموحاتها في العام الجديد، إضافة إلى السفر إلى تركيا للاستمتاع بثقافتها. ولفتت ندى إلى أنها ترجو أن تحقق وأسرتها الأمنيات التي لم يتمكنوا من تحقيقها سابقاً، وأن يدوم السرور في الأسرة ويدوم الأمان في الوطن وسائر الأوطان العربية، مبينة أن فكرة الزواج وتكوين أسرة مرحب بها في 2020 «إذا جاء النصيب». «سنون تُعاد ودهر يعيد.. لعمرك ما في الليالي جديد».. صدق أمير الشعراء أحمد شوقي عندما أعلن أن الحياة تعيد فصول رواياتها رغم تتابع السنين، وذلك ما ينطبق على الشباب الكويتي أيضًا، فها هو 2019 قد لملم أوراقه وأطل علينا 2020، والأمنيات واحدة، والأحلام متشابهة. عندما توجهت القبس باستبانة إلى الشباب ووجهت إليهم سؤالًا واحدًا: ما أمنيتك في العام الجديد؟ جاءت الإجابات حبُلى بما تعج به الكويت من مشكلات متكررة، رغم انفراط عقد السنين، فمعظمهم كالعادة جاءت الوظيفة في مطلع أمانيه للعام الجديد، وكيف لا، وطابور التوظيف يتمدد والقطاع الخاص لا يزال غير جذاب لمعظم الشباب، مشددين على أن إصلاح التعليم وتحقيق التمية.. ضرورتان قضية القروض بلغت من الكبر عتيًّا، دون أن تجد حلًا جذريًا، يريده الشباب، «إسقاطًا» بينما المسؤولون حيرتهم «المعالجة الجذرية». مشكلة «البدون» رغم ما يلوح في أفق البرلمان من حلول، لا تزال تؤرق أبناء هذه الفئة والغيورون على الوطن، و«منزل العمر» تداعب جدرانه وطرازه العصري عيون الحالمين من المقبلين على الزواج. حلم الدراسة في إحدى الجامعات المرموقة يراود طلاب الثانوية، بينما التخرج وخلع عباءة «التلمذة» هو أمنية من أثقلتهم الدراسة ماديًا وذهنيًا ويريدون ولوج الواقع العملي. لم تخلُ أمنيات الشباب أيضًا من «طرافة» فأحدهم يشتهي السفر إلى بلاد بعيدة، والعيش منعزلًا في إحدى الجزر، وآخر يتمنى دوام «العزوبية» هربًا من شبح الزواج وتكاليفه «الباهظة». البداية مع روان الحصيني، التي تؤرقها الأوضاع غير المستقرة في العالم العربي، وتتمنى أن يبسط الأمن ظلاله في دوله، وأن تنعم الكويت بالهدوء والاستقرار على الدوام. وكذلك رندة طويجي تشارك الأمنية ذاتها مع روان، فهي مرتاعة من مشاهدة الحروب والقتل والتشريد التي تغطي مساحات واسعة من دولنا، وتتمنى أن يأتي 2020 بالسلام والطمأنينة. جزيرة معزولة في حين أن لدى شيخة الصباح، أمنية على الصعيد الشخصي، فهي تحلم بإنشاء شركة خاصة بها، ويكون النجاح حليفها، حتى تشبع رغبتها في السفر والعيش بمفردها في إحدى الجزر. أما نجم قبازرد فيتمنى دوام الخير في الكويت، وأن يظل شعبها ينعم بالرخاء والاستقرار، والله لا يغير علينا. وقصت شيماء شريط أمنيات التوظيف، فكل ما تتمناه هي أن «اشتغل» إذ كل إنسان يبحث عن الاستقلال المادي والخروج من عباءة أسرته. وبلهجة صارمة، تعكس معاناته، يطالب مشرف مشعل المطيري، بتوفير فرص وظيفية للكويتيين، على أن تكون فرصًا حقيقية، وليست «شكلية» متمنيًا القضاء على المحسوبيات لينال كل مجتهد نصيبه. القبس والنفيسي ويبدو أن مشعل محمد البرازي، قد تأثر بحلقات الدكتور عبدالله النفيسي، في برنامج الصندوق الأسود، الذي عرضته القبس فيتمنى عمل برنامج للنفيسي ليستفيد الجميع من خبراته ورؤاه. ويتمنى أحمد الصاري أن تكون 2020 سنة خير على جميع البلدان، وأن يعم الاستقرار عالمينا العربي والإسلامي، وكذلك وائل حمد ديب يشاركه الأمنية ذاتها بانتهاء الحروب وإرساء السلام والأمن في العالم العربي. في حين يريد يعقوب الحمادي، حلولًا لمشكلات البلد المتكررة، وأن يأتي 2020 بما تشتهيه سفينة الوطن من استقرار سياسي وتحسين الخدمات وتحقيق التنمية. الشاب اللبناني سمعان المكاري، يتمنى أن يخرج لبنان من أزمته، ويشهد الاستقرار بعيدًا عن شبح الاضطرابات. ويعود أحمد حمود الشمري بأماني التوظيف إلى الواجهة، حيث يحلم بجلوسه على مقعد مهنته المحببة، وينتظر على أحرّ من الجمر إعلان اسمه ضمن قائمة المقبولين، التي يعلنها الديوان كل حين. وللشباب نواف صالح الهاجري، أمنية شخصية بأن يكون أمله «بخير وسعادة»، في العام الجديد، بينما أرقت مشكلات العراق المواطن ساعد يوسف الذايدي، فيطالب المسؤولين بإصلاح الشوارع حفاظًا على الأرواح والممتلكات. أما عبدالله زيد فارس المطيري فيتمنى إنهاء معاناة المقيمين بصورة غير قانونية والعلاج الجذري لهذه القضية لتظل الكويت بلد الإنسانية. بينما يتمنى رشيد طلال أن تتخلص الكويت في 2020 من الظواهر السلبية التي تؤرق الأسر، خاصة ظاهرة المخدرات والسلوكيات المنافية لمجتمعنا الكويتي الأصيل. مشكلة القروض ويبدو أن محمد يوسف المطوع تؤرقه مشكلة القروض، فهو يحلم بإسقاطها لتعود البسمة إلى وجوه المدينين. وناشد عبدالمحسن العنزي حل قضية البدون بتجنيس المستحقين وتحسين الأوضاع المعيشية لهذه الفئة. في حين كان سلمان نايف يتمنى البدء في مشروعه الخاص وصعود سلم النجاح حتى يحقق ذاته ماديًا واجتماعيًا. ويحلم عبدالوهاب العبيد بإكمال دراسته في أميركا والالتحاق بإحدى الكليات المرموقة ليحقق طموحاته الشخصية ويرد الجميل إلى بلده الكويت. ويشاركه خالد سعود الهويشل الأمنية ذاتها، فهو يحلم بدراسة الطب في بريطانيا لكي يصبح طبيبًا لامعًا ينضم لقائمة أطباء الكويت المتميزين في جميع التخصصات. بينما لا يطلق حمود أحمد الخيال لأمنياته ويفضل أن يضع خطة محكمة يعمل على تحقيق بنودها حتى يشهد حلمه على أرض الواقع. أما عبدالله العلي، فتمنّى أن تكون 2020 سنة خير على الجميع، وأن تدوم نعمتا الأمن والأمان على الكويت. ويتمنى بندر الشرهان أن تحين لحظة تخرجه ليشق طريقه في دروب الحياة باحثًا عن الوظيفة اللائقة أو المشروع المربح. ويبدو أن مشكلة التعليم تصيب علي عبدالله الصدي بالحزن، وجاءت أمنيته بإعادة «التربية» إلى سابق عهدها، بتحسين المناهج والارتقاء بالسلوكيات. إرساء السلام وبث وليد سويد العجمي أمنياته بالنجاح في الدراسة والحياة الاجتماعية، وكذلك إرساء السلام في ربوع العالم، ويشاركه الأمنية ذاتها عبدالله حسين الزمانان بأن يتفوق دراسيًا ويحقق النجاح في حياته الاجتماعية. بينما يحلم فهد المنيفي مثل كثير من شباب الكويت بتسريع وتيرة تسليم البيوت وتقليص المدة الزمنية ليتمكن من إنجاز «بيت العمر» والتجول في ردهاته بأقرب وقت مع شريكة حياته. ولا ينشد ضاري وليد الشمري شيئًا في 2020 سوى السعادة والتوفيق من الله، بينما كان حسن الختام مع خالد العوضي الذي دعا الله بـ«حسن الخاتمة»

آيفون 11 الجديد لم يقفز حمزة العلي في أحلامه بعيدًا، ويبدو أنه من النوع الواقعي الذي يخطط لأمور بسيطة يستطيع تحقيقها، فكل ما يشتهيه في 2020 أن تداعب أنامله جهاز آيفون 11 الجديد، فهل يستطيع؟! العزوبية.. لا العذاب! كانت للشاب عثمان مطلق أمنية طريفة فهو يريد البقاء في رداء «العزوبية» حتى لا يتعرض لـ«عذاب التكاليف» التي يفرضها الأهل على من يتقدم لابنتهم من مهر وعرس وأثاث وغيرها. زيادة الدخل رأت فاتن عبدالعزيز أن عام 2019 كان سعيداً، وقد غيرت مكان عملها مرتين خلال العام الأمر الذي جعلها تكتسب خبرات من جهات عدة، مشيرة إلى أنها ترجو أن يكون عام 2020 مشجعاً على الاستقرار في الوظيفة التي ترغبها وفقاً للخطط التي وضعتها، مؤكدة أنها قد خططت لإثبات نفسها والتميز في العمل هذا العام. وأوضحت فاتن أنها تخطط لاستكمال دراستها العليا ومن ثم فهي تأمل لزيادة الدخل المالي لتحقيق أمنيات عدة، مشيرة إلى أنها تسعى للسفر لدول عدة، وترجو السعادة ودوام الصحة لوالديها وأسرتها.

فرصة للحياة والأمل قالت الكتابة زينب فريدون إن البداية لا تكون عند بدء السنوات، بل يجب أن يكون كل يوم بداية جديدة طالما مُنحنا فرصة للحياة مجدداً، ومن ثم يجب أن نسعى لتحقيق أهدافنا كل يوم، مشيرة إلى أن أمنياتها كبيرة للكويت، فهي ترجو لها أياماً سعيدة وأن تستمر عروس الخليج للأبد وأن تصبح الأفضل بين الدول. وأضافت أنها ترجو أن يحقق أبناؤها السبعة أحلامهم ويخدمون هذا الوطن الذي منحهم كثيراً ولا يمكن أن نوفيه قدره، كما ترجو أن تحقق ابنتها طموحها في أن تصبح أول رائدة فضاء كويتية، مشيرة إلى أنها تمتلك رواية تروي حالات لظلم المرأة وانتصارها، وهي تأمل أن تجد المرأة في حال أفضل عام بعد عام. استقرار البلاد ولخَّص أحمد الشمري أمنياته في استقرار البلاد، وأن يحفظ الله والديه ويُطيل عمريهما؛ فهما كنزه الذي لا يُقدَّر بمال. أما نورا اللافي فضمت صوتها إلى صوت الشباب الحالمين بديرة سياحية، مشيرة إلى أن هذا الحلم تأخر كثيرا، رغم امتلاك الكويت الإمكانات الكبيرة، لافتة إلى ان بلدنا ليس أقل من دبي ولا قطر، وهما الدولتان المجاورتان اللتان لديهما تنشيط سياحي ومشاريع جاذبة للسائحين والزوار.

إنجازات علمية قالت مريم المسلم، من ادارة الخدمات في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب إنها تتمنى أن تحقق إنجازات علمية وعملية، وأن تسهم في تطوير العملية التربوية والتعليمية، لما فيه مصلحة الطلاب والطالبات، وتوفير بيئة صحية مناسبة ومريحة. أما الصيدلانية صبيحة عابدين، فتمنّت المزيد من التطور الصحي، وان يمنّ الله تعالى على المرضى بالشفاء، ملمحة إلى أن الصحة تاج على الرؤوس، ولا تُقدّر بمال.
القبس الكويتية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق